فصل: باب لزوجك عَلَيْك حق:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



قوله:

.باب المداراة مَعَ النِّسَاء وَقَول النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّمَا الْمَرْأَة كالضلع»:

ثمَّ أسْندهُ فِي الْبَاب بِلَفْظ: «الْمَرْأَة كالضلع».
وَأوردهُ بِزِيَادَة لفظ إِنَّمَا فِي أَوله الْإِسْمَاعِيلِيّ من الْوَجْه الَّذِي أخرجه مِنْهُ البُخَارِيّ.
قوله:

.باب هَل يرجع إِذا رَأَى مُنْكرا:

وَرَأَى ابْن مَسْعُود صُورَة فِي الْبَيْت فَرجع ودعا ابْن عمر أَبَا أَيُّوب الْأنْصَارِيّ فَرَأَى فِي الْبَيْت سترا عَلَى الْجِدَار فَقَالَ ابْن عمر غلبنا عَلَيْهِ النِّسَاء فَقَالَ من كنت أخْشَى عَلَيْهِ فَلم أكن أخْشَى عَلَيْك وَالله لَا أطْعم لكم طَعَاما فَرجع.
أما أثر أبي مَسْعُود وَهُوَ عقبَة بن عَمْرو فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَنا أَبُو عَلِيّ الرُّوذَبَارِي أَنا أَبُو مُحَمَّد بن شَوْذَب الوَاسِطِيّ بهَا ثَنَا أَحْمد بن سِنَان ثَنَا وهب بن جرير ثَنَا شُعْبَة عَن عدي بن ثَابت عَن خَالِد بن سعد عَن أبي مَسْعُود: «أَن رجلا صنع لَهُ طَعَاما فَدَعَاهُ فَقَالَ أَفِي الْبَيْت صُورَة قَالَ نعم فَأَبَى أَن يدْخل حَتَّى كسر الصُّورَة ثمَّ دخل خَالِد بن سعد» هُوَ مولَى أبي مَسْعُود عقبَة بن عَمْرو فيترجح كَونه أَبَا مَسْعُود.
أما قصَّة أبي أَيُّوب فَقَرَأت عَلَى فَاطِمَة بنت مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي بِدِمَشْق عَن مُحَمَّد بن عبد الحميد أَن إِسْمَاعِيل بن عبد الْقوي أخْبرهُم أخبرتنا فَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أتنا فَاطِمَة بنت عبد الله أَن مُحَمَّد بن عبد الله بن ريذة أخْبرهُم أَنا أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ ثَنَا معَاذ بن الْمثنى ثَنَا مُسَدّد ثَنَا بشر هُوَ ابْن الْمفضل ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق عَن الزُّهْرِيّ عَن سَالم بن عبد الله قَالَ: (عرست فِي عهد أبي فَأذن أبي النَّاس فَكَانَ أَبُو أَيُّوب فِيمَن أذنا وَقد ستروا بَيْتِي ببجاد أَخْضَر فَأقبل أَبُو أَيُّوب فَدخل وَإِنِّي قَائِم فَاطلع فَرَأَى الْبَيْت مسترا ببجاد أَخْضَر فَقَالَ يَا عبد الله أتسترون الْجدر فَقَالَ أبي واستحيا غلبنا عَلَيْهِ النِّسَاء يَا أَبَا أَيُّوب فَقَالَ من خشيت أَن تغلبه النِّسَاء فَلم أخش أَن تغلبك ثمَّ قَالَ لَا أطْعم لكم طَعَاما أَولا آكل لكم شَيْئا ثمَّ خرج).
وَرَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي كتاب الْوَرع عَن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم عَن عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق.
ورويناه من وَجه آخر بسياق آخر أخبرناه أَبُو الْخَيْر أَحْمد بن الْحَافِظ أبي سعيد فِي كِتَابه أَنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن أَحْمد السّلمِيّ عَن عبد الرَّحْمَن بن مكي أَنا السلَفِي أَنا أَبُو الْخطاب بن البطر أَنا أَبُو الْحسن بن رزقويه أَنا أَبُو الْحسن عَلِيّ بن مُحَمَّد الْمصْرِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل ثَنَا أَبُو صَالح حَدثنِي لَيْث عَن بكر بن عبد الله بن الْأَشَج عَن سَالم بن عبد الله بن عمر قَالَ: (زَوجنِي أبي وَأَصْحَاب النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحيَاء قَالَ فَلَمَّا كَانَ يَوْم وليمتي أرسل أبي إِلَى أَصْحَاب رَسُول الله الله عَلَيْهِ وَسلم وَالله مَا عَملنَا من كثير شَيْء إِلَّا أَنا صفرنا وحضرنا قَالَ فَجعل أَصْحَاب النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدْخلُونَ الأول فَالْأول حَتَّى أقبل أَبُو أَيُّوب الْأنْصَارِيّ إِذا هُوَ بستر أَنْمَار عَلَى الْبَاب فَقَالَ مَا هَذَا قد فعلهَا عبد الله أما وَالله مَا كنت أَظُنهُ عَلَى هَذَا قَالَ ثمَّ إنصَرف وَلم يدْخل فَأخْبر عبد الله بِهِ وَكَانَ فِي بعض شغله فَخرج فِي إثره حَتَّى أدْركهُ فَقَالَ أَقْسَمت عَلَيْك يَا أَبَا أَيُّوب لتقفن فَوقف فَقَالَ أَبُو أَيُّوب أقد فعلتها يَا عبد الله أما وَالله مَا كنت أحسبك عَلَى هَذَا قَالَ أَقْسَمت عَلَيْك لترجعن فَقَالَ أَبُو أَيُّوب أقد فعلتها وَالله مَا كنت أحسبك عَلَى هَذَا فأقسم عَلَيْهِ ليرجعن فَقَالَ أَبُو أَيُّوب وَأَنا أعزم عَلَى نَفسِي أَن لَا أَدخل يومي هَذَا ثمَّ انصَرف).
وَقد وَقع لِابْنِ عمر مثل ذَلِك بعد هَذَا مَعَ غير أبي أَيُّوب وَأنْكرهُ ابْن عمر عَلَيْهِ وَقد أوردت ذَلِك فِي الشَّرْح.
قوله:

.باب حسن المعاشرة مَعَ الْأَهْل:

[5189]- ثَنَا سُلَيْمَان بن عبد الرَّحْمَن وَعلي بن حجر قَالَا: أَنا عِيسَى بن يُونُس ثَنَا هِشَام بن عُرْوَة عَن عبد الله بن عُرْوَة عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة قَالَت: «جلس إِحْدَى عشرَة امْرَأَة فتعاهدن وتعاقدن» الحَدِيث بِطُولِهِ وَفِيه: «فأشرب فأتفتح» وَفِيه: «وَلَا تملأ بيتنا تعشيشا» وَقَالَ بعده قَالَ سعيد بن سَلمَة عَن هِشَام: «وَلَا تعشش بيتنا تعشيشا» وَقَالَ بَعضهم: «فأتقمح» وَهُوَ أصح.
أما حَدِيث سعيد بن سَلمَة فَقَرَأت عَلَى فَاطِمَة بنت المنجا عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الضياء مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد الْحَافِظ أخْبرهُم أَنا أَبُو جَعْفَر الصيدلاني.
(ح) وقرأت عَلَى عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد أَنا عَلِيّ بن إِسْمَاعِيل أَنا عبد اللَّطِيف بن عبد الْمُنعم عَن مَسْعُود الْجمال قَالَا: أَنا أَبُو عَلِيّ الْحداد أَنا أَبُو الْقَاسِم ثَنَا سُلَيْمَان بْن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ زَاد مَسْعُود إملاء من لَفظه سنة خمسين وثلاثمائة ثَنَا الْعَبَّاس بن الْفضل الْأَسْفَاطِي ثَنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل الْمنْقري ثَنَا سعيد بن سَلمَة بْن أبي الحسام عَن هِشَام بن عُرْوَة الحَدِيث بِطُولِهِ سَاقه فِي رِوَايَة أبي جَعْفَر مَعَ حَدِيث عقبَة بن خَالِد عَن هِشَام وأفرده فِي رِوَايَة مَسْعُود وَقَالَ بِمثلِهِ.
وأخبرناه أَحْمد بن خَلِيل الْمَقْدِسِي فِي كِتَابه أَن أَحْمد بن أبي طَالب أخْبرهُم عَن إِبْرَاهِيم بن عُثْمَان أَنا أَبُو المظفر بن صَالح أَنا الْمُبَارك بن عبد الْجَبَّار أَنا أَبُو عَلِيّ بن شَاذان أَنا عُثْمَان بن أَحْمد ثَنَا حَنْبَل بن إِسْحَاق ثَنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل أَبُو سَلمَة الْمنْقري ثَنَا سعيد بن سَلمَة الْمدنِي عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَخِيه عَن أَبِيه عَن عَائِشَة قَالَت: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كنت لَك كَأبي زرع لأم زرع ثمَّ أنشا يحدث حَدِيث أم زرع وصواحبها قَالَ اجْتمع إِحْدَى عشرَة امْرَأَة فتعاهدن وتعاقدن أَن ينعتن أَزوَاجهنَّ» فَذكر الحَدِيث وَفِيه: «خَادِم أبي زرع وَمَا خَادِم أبي زرع لَا نبث حديثنا تبثيثا وَلَا نعشش بيتنا تعشيشا أَتَانِي أَبُو زرع وَأَنا فِي شقّ فنكحني فَانْطَلق بِي إِلَى أهل صَهِيل وأطيط ودائس ومنق فَأَنا عِنْده أشْرب فأتقمح وأرقد فأتصبح» الحَدِيث.
رَوَاهُ مُسلم عقب حَدِيث عِيسَى بن يُونُس وَلم يسق لَفظه عَن حسن الْحلْوانِي عَن مُوسَى بن إِسْمَاعِيل.
وَرَوَاهُ أَبُو عوَانَة عَن حَنْبَل بن إِسْحَاق وَهِشَام بن عَلِيّ وَغَيرهمَا عَن أبي سَلمَة فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا عَلَى طَرِيق مُسلم بدرجتين وموافقة عالية لأبي عوَانَة فِي حَنْبَل.
وَأخْبرنَا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بِهَذَا السَّنَد إِلَى أبي نعيم ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد وَمُحَمّد بن إِبْرَاهِيم قَالَا: ثَنَا أَبُو يعْلى ثَنَا أَحْمد بن جناب ثَنَا عِيسَى بن يُونُس وسَاق الحَدِيث بِطُولِهِ وَفِيه: «فأتقمح» بِالْمِيم.
قوله فِي:

.باب موعظة الرجل ابْنَته:

عقب حَدِيث ابْن أبي ثَوْر [5191] عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: «لم أزل حَرِيصًا أَن أسأَل عمر بن الْخطاب عَن الْمَرْأَتَيْنِ» الحَدِيث.
وَقَالَ عبيد بن حنين سمع ابْن عَبَّاس عَن عمر: «اعتزل النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَزوَاجه» أسْندهُ الْمُؤلف فِي التَّفْسِير وَغَيره من حَدِيث عبيد.
قوله:

.باب لَا تَأذن الْمَرْأَة لأحد فِي بَيت زَوجهَا إِلَّا بِإِذْنِهِ:

[5195]- ثَنَا أَبُو الْيَمَان أَنا شُعَيْب عَن أبي الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يحل للْمَرْأَة أَن تَصُوم وَزوجهَا شَاهد إِلَّا بِإِذْنِهِ» الحَدِيث.
وَرَوَاهُ أَبُو الزِّنَاد أَيْضا عَن مُوسَى عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة فِي الصَّوْم انتهى.
قَرَأت عَلَى مَرْيَم بنت أَحْمد بِالْقَاهِرَةِ أخْبركُم عَلِيّ بن عمر الصُّوفِي أَن الْحسن بْن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْبكْرِيّ أخبرهُ أَنا الْمُؤَيد بن مُحَمَّد بن عَلِيّ أَنا مُحَمَّد بن الْفضل أَنا عمر بن أَحْمد أَنا إِسْمَاعِيل بن نجيد أَنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم هُوَ البوشنجي ثَنَا يَحْيَى بن بكير حَدثنِي الْمُغيرَة بن عبد الرَّحْمَن عَن أبي الزِّنَاد عَن مُوسَى هُوَ ابْن أبي عُثْمَان عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يحل لامْرَأَة تَصُوم وزجها شَاهد إِلَّا بِإِذْنِهِ» تَابعه السُّفْيانَانِ وَغير وَاحِد عَن أبي الزِّنَاد عَن مُوسَى وَقَالَ عَلِيّ بن الْمَدِينِيّ كَانَ ابْن عُيَيْنَة حدّثنَاهُ عَن أبي الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج ثمَّ حدّثنَاهُ عَن أبي الزِّنَاد عَن مُوسَى فراجعته فِيهِ فَثَبت عَلَى مُوسَى.
وَمن حَدِيث الثَّوْريّ عَن أبي الزِّنَاد عَن مُوسَى رَوَاهُ أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَغَيرهمَا.
قوله:

.باب كفران العشير وَهُوَ الزَّوْج:

فِيهِ عَن أبي سعيد عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْعِيدَيْنِ فِي حَدِيث طَوِيل وَتَقَدَّمت الْإِشَارَة إِلَيْهِ فِي الْإِيمَان.
قوله فِيهِ:
[5198]- ثَنَا عُثْمَان بن الْهَيْثَم ثَنَا عَوْف عَن أبي رَجَاء عَن عمرَان عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اطَّلَعت فِي الْجنَّة فَرَأَيْت أَكثر أَهلهَا الْفُقَرَاء واطلعت فِي النَّار فَرَأَيْت أَكثر أَهلهَا النِّسَاء».
تَابعه أَيُّوب وَسلم بن زرير.
أما حَدِيث أَيُّوب فَأخْبرنَا أَحْمد بن أبي أَحْمد الكنجي فِيمَا قَرَأت عَلَيْهِ أخْبركُم إِسْحَاق بن يَحْيَى بن إِسْحَاق أَن يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أخْبرهُم أَنا أَبُو الْقَاسِم بْن بوش أَنا أَبُو طَالب بن يُوسُف أَنا أَبُو مُحَمَّد الْجَوْهَرِي أَنا عبد الْعَزِيز بن جَعْفَر ثَنَا قَاسم بن زَكَرِيَّا ثَنَا عمرَان بن مُوسَى ثَنَا عبد الْوَارِث ثَنَا أَيُّوب عَن أبي رَجَاء عَن عمرَان بن حُصَيْن قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نظرت فِي الْجنَّة فَإِذا أَكثر أَهلهَا الْفُقَرَاء وَنظرت فِي النَّار فَرَأَيْت أَكثر أَهلهَا النِّسَاء».
رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي السّنَن الْكُبْرَى عَن بشر بن هِلَال وَعمْرَان بن مُوسَى وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه عَن الْحسن بن سُفْيَان عَن بشر بن هِلَال جَمِيعًا عَن عبد الْوَارِث.
وَقد اخْتلف فِيهِ عَلَى أَيُّوب فَرَوَاهُ عَنهُ عبد الْوَارِث هَكَذَا وَرَوَاهُ أَبُو الْأَشْهب وَابْن علية والثقفي وَغير وَاحِد عَن أَيُّوب عَن أبي رَجَاء عَن ابْن عَبَّاس قَالَ التِّرْمِذِيّ وَلَا مطْعن فِي وَاحِد من الْحَدِيثين فَيجوز أَن يكون أَبُو رَجَاء سَمعه مِنْهُمَا جَمِيعًا.
وَأما حَدِيث سلم بن زرير فأسنده المُصَنّف فِي صفة الْجنَّة وَفِي الرقَاق.
قوله:

.باب لزوجك عَلَيْك حق:

قَالَ أَبُو جُحَيْفَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أسْندهُ فِي الصّيام من حَدِيثه.
قوله:

.باب هِجْرَة النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ فِي غير بُيُوتهنَّ:

وَيذكر عَن مُعَاوِيَة بن حميد رَفعه: «وَلَا تهجر إِلَّا فِي الْبَيْت» وَالْأول أصح.
أخبرنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن منيع أَنا أَحْمد بن عَلِيّ أَنا إِبْرَاهِيم بن خَلِيل أَنا إِسْمَاعِيل بن عَلِيّ الخبزوي أَنا أَبُو الْحسن بن مُسلم أَنا أَبُو بكر بن أبي الْحَدِيد أَنا جدي أَنا أَبُو بكر الخرائطي ثَنَا سَعْدَان بن يزِيد ثَنَا يزِيد بن هَارُون.
(ح) وقرأت عَالِيا عَلَى فَاطِمَة بنت المنجا أخْبركُم عِيسَى بن عبد الرَّحْمَن فِي كِتَابه عَن كَرِيمَة بنت عبد الْوَهَّاب سَمَاعا أَن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عمر كتب إِلَيْهِم أَنا عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَنا أبي أَنا عبد الرَّحْمَن بن يَحْيَى بن مَنْدَه أَنا أَبُو مَسْعُود.
(ح) وقرأنا عَلَى عمر بن مُحَمَّد بن أَحْمد عَن زَيْنَب بنت الْكَمَال سَمَاعا أَن إِبْرَاهِيم بن مَحْمُود كتب إِلَيْهِم أَنا عبد الْحق بن يُوسُف أَنا الْمُبَارك بن عبد الْجَبَّار أَنا أَبُو عَلِيّ بن شَاذان أَنا أَحْمد بن سُلَيْمَان ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الْملك قَالَا: ثَنَا يزِيد بن هَارُون أَنا شُعْبَة عَن أبي قزعة سُوَيْد بن حُجَيْر عَن حَكِيم بْن مُعَاوِيَة عَن أَبِيه: «أَن رجلا سَأَلَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا حق الْمَرْأَة عَلَى الزَّوْج قَالَ أَن يطْعمهَا إِذا طعم ويكسوها إِذا اكتسى وَلَا يضْرب الْوَجْه وَلَا يقبح وَلَا يهجر إِلَّا فِي الْبَيت».
لفظ سَعْدَان وَالْآخر أخصر مِنْهُ.
وَهَكَذَا رَوَاهُ حَمَّاد بن سَلمَة عَن أبي قزعة.
وَرَوَاهُ بهز بن حَكِيم عَن أَبِيه عَن جده قرأته عَلَى إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْمُؤَذّن أخْبركُم أَحْمد بن أبي طَالب عَن عبد اللَّطِيف بن مُحَمَّد بن عَلِيّ أَن مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي أخْبرهُم أَنا مَالك بن أَحْمد أَنا أَبُو الْحسن الصَّلْت ثَنَا إِبْرَاهِيم بن عبد الصَّمد الْهَاشِمِي ثَنَا الْحُسَيْن بن الْحسن ثَنَا عَلِيّ بن غراب ثَنَا بهز بن حَكِيم ثَنَا أبي عَن جدي قَالَ: «قلت يَا رَسُول الله نساؤنا مَا نأتي مِنْهَا وَمَا نذر قَالَ حرثك فأت حرثك أَنى شِئْت غير أَن لَا تضرب الْوَجْه وَلَا تقبح وَلَا تهجر إِلَّا فِي الْبَيْت وَأطْعم إِذا طعمت واكس إِذا اكتسيت كَيفَ وَقد أَفْضَى بَعْضكُم لبَعض».
وَقع لنا بعلو من حَدِيث بهز.
وَرَاه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث يَحْيَى الْقطَّان عَن بهز بن حَكِيم فَوَقع لنا عَالِيا جدا وَإِسْنَاده حسن.
وَرَوَاهُ أَبُو ذَر الْهَرَوِيّ فِي الْمُسْتَدْرك الْمَعْرُوف بالإلزامات عَن أبي حَفْص بن شاهين عَن مُحَمَّد بن سهل عَن الْحسن بن عَرَفَة عَن يزِيد بن هَارُون كَمَا رَوَيْنَاهُ فَوَقع لنا عَالِيا عَلَى طَرِيقه.
وَمن حَيْثُ الْعدَد كَأَن شيخ شُيُوخنَا عِيسَى الْمطعم سَمعه من الْحَافِظ أبي عَلِيّ الغساني عَن أبي الْعَبَّاس العذري عَن أبي ذَر وَبَين وفاتيهما أَكثر من مِائَتي سنة.